فأضاء سماحة الشيخ الهرندي على محورية الأسرة في الإسلام بوصفها نواة المجتمع، وتناول النصوص القرآنية والروائية التي تؤكد على أن الأسرةَ سكينةٌ، كما أشار إلى عنوان المسؤولية والقيومية الذي يحكم بناء الأسرة، محذراً من تسرّب الثقافة الغربية الداعية إلى التحلل من المسؤولية.
كما أكد سماحته – مستشهداً بالنصوص الشريفة – على أن السعي في رزق العيال والتوسعة عليهم وتأمين مقتضيات حياتهم يقع في صميم الثقافة الأسرية في الإسلام، حيث يضاهي مرتبة الجهاد في سبيل الله.
وفي جانب آخر استعرض سماحة الشيخ الهرندي ذكرى استشهاد الصحابي الجليل عمار بن ياسر (رض) الذي كان من خلال شهادته عَلَماً وضعَهُ النبي (صلى الله عليه وآله) لتمييز الفرقة الباغية من غيرها.
كذلك عرض سماحتُهُ في سياقِ حوادث شهري محرم وصفر خطبةَ السيدة زينب (عليها السلام) في مجلس الطاغية يزيد، التي كشفت فيها فداحة جريمة الطغيان الأموي وأهداف الثورة الحسينية المباركة.